من كل 1000 واحد (نظرية للعمل والأمل)

النخبة أو الصفوة أو العلية من القوم
هم خلاصة الناس ،
هم الأساس والمقياس..

تجدهم في العلم.. والريادة..
والإمامة.. والقيادة ..
والإدارة.. والتجارة
والتقنية والصناعة..
..
هم مبدعون .. مميزون..
قادة .. أحرار

حياتهم .. ترتيب..
وعملهم .. دقيق..
وفكرهم .. إبداع..
متجددون.. مجددون..

الناس لهم تبع ..
وكل بهم ينتفع..

ومع ذلك هم عملة نادرة..

كثيراً ما تُجهَل وتغبن!

ولكنهم هم العماد والعدة..

ولما كان الأمل حادي العمل ..
ونهوض الهمم سعادة للأمم..

خطر لي أن أدون نظرية
طالما ترددت في ذكرها
لما في النفس من خلجات
تحول بيني وبين نثرها قبل أن أوفيها حقها من البيان والتبيّن..

ولكنها أبت إلا الظهور حينما دعاها الحالّ والمرتحل..

وهذه النظرية يمكن تطبيقها في كل شؤوننا وأمورنا
فحينها ينبعث الأمل بالعزة والرفعة والمكانة..
ويكثر فينا من يكفينا
حينما نعنى بالنشء ، ونعتني بالتربية..
ونشجع الفضيلة.. ونحارب الرذيلة..
ونساهم في الخير.. ونعطي كل ذي حق حقه..

وخلاصة النظرية:

(رجل بألف رجل..)

(ومن كل ألف يكفي واحد..)

فحينها إذا وجدت في القبيلة رجلاً أو رجلين..
من أولئك الدرر..
فهما عن ألف وألفين فيها..

وإذا وجدت في دولة ألفاً أو ألفين أو أكثر أغنوا عن الملايين ..

فحينها ينبعث فيك الأمل وأنت ترى في :
ألف سياسي .. واحداً فريداً..
وفي ألف عالم .. إماماً وحيداً..
وفي ألف طبيب .. واحداً أنقذ الله به البشرية..
وفي ألف امرأة .. أماً لمن أمّ الأمة! أو أزال الغمة..

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *