لا تسمع ولا تحضر ولا تفعل !! فإن إثم ذلك أعظم من الغناء !!!

لعل الكثيرين لاحظوا ما بليت به أمتنا من كثرة البدع
وتزيين الشيطان لها، حتى إنها لتسري بين الناس
كأنها سنة من السنن التي يؤجرون عليها !!

ومما لاحظته منذ فترة ولع كثير من المفتونين بما يسمونه
الغناء الإسلامي زعموا !

وهو غناء مصحوب بآلات الموسيقى المحرمة
والفرق بينه وبين الغناء الماجن أنهم يمدحون به الدين
أو النبي صلى الله عليه وسلم، بل يتفننون بتلحين الأذكار والأدعية !
ولا عجب إذا ما رأيتهم مرداً متمردين!!
وكان منهم من يمارس الرقص والتصفيق وسيئ الحركات!!
وحضرت لهم الجماهير من الرجال والنساء !!

وهذا والله من البدع ..
وهو يرجع في الأصل إلى منهج صوفي مبتدع!!

وإن من يغني حتى وهو ماجن
ويقر بأنه عاص وأن ما يفعله حرام

لهو أقل إثماً وأحسن حالاً من هذا الذي يبتدع في الدين
ويظن أن الله يأجره!!
والعاصي ترجى له التوبة والهداية
أما المبتدع فهو معرض عن ذلك كله
لأنه لا يرى في عمله إلا صلاحاً !!


فاتقوا الله
يا عباد الله واحذروا من تزيين الشياطين

حتى لا تَضلوا ولا تُضلوا !

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *