الـــفـــلـــتــــة !! (فلندرك البناء قبل أن يتولاه الضعفاء)

في سانحة من الوقت ، زرت بعض المنتديات العريقة الشهيرة
التي يفوق عدد أعضائها عدد من في بناء من القراء، فضلاً عن الأعضاء..
والتي قراؤها يفوقون من يقرأ لنا

فوجدت العجب

تقرأ مشاركات يوم وليلة في صفحة أو صفحتين
وتتمتع بردود رائعة، وتعليقات هادفة، وعناية بالموضوع ظاهرة

وتتنقل بين موضوعات المنتدى
فتجدها موضوعات متنوعة
جديدة جادة
كأنك في حديقة غناء، تغنيك عن العناء

فرجعت إلى هنا
إلى منتدى بناء
مقلباً البصر مرتين

فرأيت ما يسوء والله

في ساعة من نهار، تسود أربع صفحات بل أكثر

ولا تجد في كل موضوع – إن سمي موضوعاً – إلا ما ندر من التعليقات
وكل يكتب وينسخ ويلصق !!

وكثيراً ما يمر أحدهم على موضوع رائع
وكتاب مميزين
وحديث الساعة
فينطلق ليفتح أبواباً ونوافذ!
فلا ترى منها إلا الغبار والصحارى القاحلة!

وتمر بك الأيام وأنت تنتظر تغير الحال
فإذا بالأمر يزداد سوءاً !
فتقول ما الحل؟
إلى متى ونحن نهدم هذا البناء
الذي عددناه واعداً
وأردنا له السمو والعلو؟

فعرفت سر ذلك
ولا أظنه يخفى على الكثير

وهو استسهال التسجيل
ودخول كثير من المتفلتين
ممن يريد شهرة، أو يسعى لمقصد
فيقول:
سأهدم!
وإن طردت دخلت من الأبواب الخلفية، فالحماية هنا ضعيفة

وهناك من يقول:
سأكون كاتباً مشهوراً
مثل فلان الذي صار حديث المجالس
وكلنا كتاب
أليس الأمر مجرد كتابة تكتب؟!

فتجد أن همه كثرة دوران اسمه في صفحات المنتدى
فأينما نظرت وجدته!
إذاً هو مشهور !

ولذا تجد أخانا هذا ومن على شاكلته
لايدخلون موضوعاً للمشاركة والرد
لأن اسمه سيكون خلف الكواليس!!

وربما كان من هذا منهجه يريد أن يطلق عليه أنه فلتة

فلنطلق عليه وعلى أشباهه

أهل الفلتة

ولا أظن لمثل هؤلاء من علاج ناجع
إلا تضييق المشاركات وتحديد الردود
وربما احتجنا في بعضهم إلى تحييد !

فهل نرى من إدارة بناء، تصفية لمثل هؤلاء
حتى تحظى مشاركات الأكفاء، بحقها من الوفاء!

إنا لمرتقبون..

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *